أكد عضو "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​وائل أبو فاعور​ ان "البعض يحاججنا في موقعنا من النظام السياسي، ولا يرى هذا البعض ما نراه اليوم من مستقبل لهذا الحزب في هذا الوطن، يحاججنا هذا البعض بمقعد وزاري من هنا او من هناك وهو يحاجج لان عقله لا يمكن ان يتجاوز هذا الحساب البسيط، نحن حجمنا من حجم قضية فلسطين التي رايتم اعلامها تمر اليوم اما هم فحجمهم من حجم مقعد وزاري او نيابي لا اكثر ولا اقل، نحن في الحزب حجمنا من حجم المستقبل الواعد في هذا الوطن ومن حجم القضية الوطنية والعدالة الاجتماعية، اما هم فحجمهم من حجم ​باخرة​ فيول على شاطىء البحر اللبناني".

وخلال الكرنفال الذي اقامته ​جمعية الكشاف التقدمي​ في ​راشيا​ لمناسبة يوبيلها الذهبي، لفت أبو فاعور إلى أنه "يحاججنا هذا البعض ونحن حجمنا من حجم ​البناء​ الديمقراطي والاصلاح الحقيقي في هذا البلد، اما هم فحجمهم حجم مرسوم تجنيس لا اكثر ولا اقل، نحن واثقون من المستقبل، هذا البعض الغافل الذي لا يعرف اننا نحن النور القادم في هذا الوطن، وهم الظلمة الزائلة والعابرة، نحن الفجر القادم كنا منذ كان هذا الوطن وسنبقى في هذا الوطن وهم زائلون وعابرون وغادرون التحية لجمعية الكشاف ولمستقبل الحزب والشرفاء في هذا الوطن"، مشيراً إلى أنه "تمتزج مشاعر الفخر بمشاعر الطمأنينة في هذا الاحتفال، مشاعر الفخر بهذه الافواج والاجيال افواج الفرح، فرح ​كمال جنبلاط​ افواج وليد و​تيمور جنبلاط​، افواج الرقي والحضارة والمستقبل والامل والغد القادم والانتماء الديمقراطي الصحيح، افواج الذين يسيرون على درب كمال جنبلاط، وقال:" تختلط هذه المشاعر بمشاعر الطمأنينة على المستقبل، كيف نخشى على المستقبل ونحن نرى هذه الاجيال، ونرى هذه الوجوه الطالعة والنيرة ،هذه المدرسة الحضارية الراقية، وهذا الانتماء الذي جسدته وتجسده جمعية الكشاف التقدمي، كيف يخشى ​وليد جنبلاط​ وتيمور جنبلاط على مستقبل الحزب والفكر والنهج ومدرسة كمال جنبلاط عندما يرى ابناء جمعية الكشاف التقدمي الذين سيكونون في القادم من الايام في الحزب وفي كل ميادين ​الحياة​ والعمل ممثلين لهذا الحزب والفكر. فالتحية لجمعية الكشاف ولمستقبل الحزب والشرفاء في هذا الوطن".